المعلومة والديمقراطية تحتضن مدينتا تطوان وشفشاون حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري أشغال المؤتمر الثامن والعشرين للصحافيين بشمال المغرب والأندلس حول موضوع «المعلومة والديمقراطية». وعلم لدى المنظمين أن جدول أعمال هذه الدورة، يتضمن تنظيم محاضرات وموائد مستديرة ينشطها خبراء مغاربة وإسبان. ويتعلق الأمر في الجانب المغربي بكل من وزير الاتصال السابق العربي المساري، والصحفي عبد الحميد الجماهري رئيس تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، وحسن طارق أستاذ جامعي وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ومن بين المتدخلين الإسبان، خوان كارلوس خمينيث لاث، مدير شاشة أوندا قاديس، وإيمكولادا أورتيكا الكاتبة العامة للجان العمالية ب»كومبو جيبرلطار بمنطقة الاندلس. وحسب المنظمين، فإن انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للصحافيين بشمال المغرب والأندلس يشكل مناسبة لتعريف الصحافيين الإسبان أكثر بالواقع المغربي، لاسيما في زمن الإصلاحات العميقة التي تعرفها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا المؤتمر يمثل أيضا فرصة لتبادل الآراء والخبرات بشأن ممارسة مهنة الصحافة في كلا البلدين وبحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين. ويشارك في هذا اللقاء، الذي دعي إليه كذلك فاعلون سياسيون وأكاديميون ومن المجتمع المدني ومنتخبون محليون، نحو خمسين صحافيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام، منهم عشرون صحافيا إسبانيا. وسيتميز هذا اللقاء، الذي تنظمه جمعية صحفيي جبل طارق بالأندلس وجمعية الصحافة المغربية التي تتخذ من تطوان مقرا لها، بتنظيم زيارات لعدد من المشاريع التي أنجزت في إطار المبادرة البشرية للتنمية البشرية بالمضيق، والمدينة القديمة لتطوان، ومنطقة بوهاشم، وكذا المنتزه الطبيعي تلاسمطان بشفشاون.