ألحق مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية، خسارة ثقيلة بمضيفه أرسنال 4-1 ليزيد من محن الفريق اللندني الذي يعاني كثيرا على الصعيد المحلي حيث تعرض لثماني هزائم في 14 مباراة في الدوري، في حين حقق برنتفورد من الدرجة الأولى مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه نيوكاسل من الدرجة الممتازة بفوزه عليه 1-0 وبلوغه الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم الثلاثاء. ولا شك بأن خسارة أرسنال ستزيد الضغوطات على كاهل مدربه الاسباني ميغل أرتيتا الذي احتفل للتو بمرور عام على استلامه منصبه وربما تؤدي إلى إقالته من منصبه. وبكر البرازيلي غابريال جيزوس بالتسجيل لسيتي عندما سدد كرة رأسية من مسافة قريبة مستغلا كرة عرضية داخل الشباك بعد مرور 3 دقائق. ونجح لاكازيت في إدراك التعادل لأرسنال من كرة رأسية (32). ورد سيتي التحية بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف في مدى 18 دقيقة بدأها الجزائري رياض محرز من ضربة حرة مباشرة فشل في التعامل معها الحارس الأيسلندي فافلتت من يديه وتهادت داخل الشباك (55)، ثم أضاف فيل فودن الثاني بتسديدة قوية (59) قبل أن يختتم المدافع الفرنسي إيميريك لابورت مهرجان الأهداف بكرة رأسية (73). وفي المباراة الثانية بين برنتفورد ونيوكاسل، سجل جوش داسيلفا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها برنتفورد هذا الدور في تاريخه علما بأنه اخرج ثلاثة اندية أخرى من الدرجة الممتازة هي وست برميتش البيون وساوثمبتون وفولهام، في طريقه إلى المربع الذهبي. وكان برنتفورد قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدرجة الممتازة في نهاية الموسم الماضي لكنه خسر مباراة الملحق ضد فولهام. في المقابل، كان نيوكاسل الذي عانى من إصابة عدة في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، يمني النفس في بلوغ أول نصف نهائي في مسابقات الكأس المحلية منذ موسم 2004-2005 عندما خاض نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.