نظم أعضاء الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط إقصائيات مسابقة التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بالمغرب. وتهدف هذه المسابقة إلى تحفيز الشباب على تبني روح المقاولة والابتكار، والتعامل مع التكنولوجيات الحديثة وتحقيق أحلامهم، وسينظم الحفل الختامي والإعلان عن الفائزين اليوم الأربعاء على الساعة الخامسة مساء بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط (ENSIAS). وقالت الجامعة في بلاغ لها، إن مسابقة التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي هي مسابقة عربية تهدف إلى تشجيع البحث والابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. التحدي مفتوح لطلاب المدارس الثانوية والطلاب والخريجين وطلاب الدكتوراه والباحثين وكذلك الشركات الناشئة. هذا التحدي مجاني تمامًا، كل ما تحتاجه هو فكرة مبتكرة تتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي أو إنترنت الأشياء. يمكن للطلاب أيضًا المشاركة بمشاريع التخرج الخاصة بهم. وتشمل هذه المسابقة، حسب المصدر نفسه، دول مختلفة من العالم العربي: المغرب ومصر والمملكة العربية السعودية وتونس وعمان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة. تحدد التصفيات المحلية المنظمة في كل دولة المتأهلين للتصفيات النهائية والذين سينافسون بعد ذلك باقي الفائزين من مختلف الدول العربية في فعاليات مناظرة IEEE العالمية للذكاء الاصطناعي و إنترنت الأشياء (IEEE GCAIoT) https://gcaiot.org/. وكان لأعضاء الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط – لجامعة محمد الخامس بالرباط الشرف بتنظيم إقصائيات هذا التحدي الفريد من نوعه بالمغرب. وتعتبر مسابقة "التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" من الفرص التي لا يمكن تعويضها والتي من شأنها أن تزرع الطموح والإبداع في أنفس الشباب المغاربة مع تعميق ثقافتهم المقاولاتية. وسيستفيد المشاركون من: تدريبات عالية المستوى في ميدان الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء؛ ورشات عمل وحصص التوجيه؛ والمرافقة في مشاريعهم؛ وفرص لتنمية وتوسيع شبكتهم المهنية؛ وجوائز وفرص لتمويل مشاريعهم؛ وتغطية إعلامية. أهداف التحدي العربي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وتعتبر إنترنت الأشياء و الذكاء الاصطناعي بمثابة الثورة التي ستقلب العالم رأسا على عقب. فقد اصبحت الشركات والحكومات تبذل مجهودات جبارة لمواكبة آخر المستجدات ابتكار حلول وآليات متطورة للنهوض بشتى مجالات الحياة. ويكمن الهدف الأسمى لمسابقة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في إنشاء مجتمع وبيئة لتحفيز المقاولين الشباب على تحقيق أحلامهم وتشجيعهم على الابانة على قدراتهم الابداعية والابتكارية وكذلك المساعدة في بناء نظام قائم على الابتكار من خلال تطوير استراتيجيات تسهل وتعزز الابتكار وريادة الأعمال في مجال إنترنت الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي (AI) وتطبيقاته. إن هذه المسابقة، حسب البلاغ عينه، تعتبر فرصة لا تعوض حيث سيتسنى للمشاركين التعرف على عقول مبدعة من شتى أنحاء العالم العربي، وسيستفيدون من دعم مادي ومعنوي لأفكارهم ومشاريعهم. قد تكون هذه المسابقة بمثابة النبراس الذي ينير طريقك.