مدافع فريق الوداد البيضاوي عبد اللطيف نصير ل بيان اليوم اعتبر مدافع فريق الوداد البيضاوي عبد اللطيف نصير، أنه كان محظوظا باللعب تحت إشراف المدرب الويلزي جون توشاك، مبرزا أنه تمكن من الفوز بكل الألقاب الممكنة محليا وقاريا مع الفرق التي دافع عن ألوانها. وقال نصير في حوار أجرته معه بيان اليوم، إن مكونات الوداد مقتنعة بأنها لم تخسر لقب دوري أبطال إفريقيا أمام نادي الترجي التونسي، موضحا أن الجميع تابع ماذا حصل في إياب النهائي بملعب رادس. وأكد نصير أن طموح الفريق الأحمر يتمثل في انتزاع اللقب القاري مرة أخرى، إضافة إلى حصد لقب جديد بالبطولة الاحترافية التي يتصدرها، مشيرا إلى أنه تعافى من إصابته وجاهز للعودة إلى الملاعب. هل كنت محظوظا عندما التحقت بالوداد ووجدت في تأطيره مدربا عالميا كالويلزي جون توشاك؟ قبل الوداد مارست كرة القدم في مستويات عالية، إذ حملت قميص المنتخب الوطني الأولمبي وأيضا منتخب الكبار. كما فزت بألقاب مع فريق الفتح الرباطي. بصراحة استفدنا كثيرا من خبرة توشاك عالميا وقد ساهم في تكوين فريق تنافسي على الألقاب. في مسارك الرياضي فزت بجميع الألقاب في مسابقات كرة القدم، ما رأيك؟ نعم .. كنت محظوظا باللعب لفرق المغرب الفاسي والفتح ثم الوداد، فزت معها بمختلف الألقاب، خمسة في المسابقات الإفريقية وأربعة ألقاب محلية. فزت بألقاب البطولة وكأس العرش ودوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي كأس السوبر الإفريقي، وشاركت في كأس العالم للأندية ودورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. وهذا نتيجة العمل والاجتهاد بنية حسنة. شخصيا أخلص وأقدم كل ما لدي لكل فريق أحمل قميصه إضافة إلى الوفاء للجمهور، والعمل الجاد يساعد على التألق والتميز. بين محطات الماص والفتح والوداد والمنتخب الوطني، ما هي المحطة الأهم في مسارك الكروي؟ لكل محطة أهميتها. شاركت في مباريات قوية وهامة والحمد لله لعبت لفرق كبيرة وحضورها وازن في ساحة الكرة الوطنية. : الماص قوي بتاريخه وقاعدته الجماهيرية، والفتح بمرجعيته وألقابه، والوداد حاليا يعتبر رائدا بمستواه وقيمته، فيه تمكنت من بلوغ العالمية، أحرزت معه عصبة الأبطال وشاركت في مونديال الأندية. وهذه الإنجازات ليست سهلة وتترجم إيجابية العمل والمسار. ضاع منكم في الوداد لقب دوري أبطال إفريقيا بسبب نهائي لم يكتمل، توقف في ملعب رادس أمام الترجي التونسي، ولم يتم إنصاف الوداد حتى الآن لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) ومحكمة التحكيم الرياضية الدولية (الطاس)، ما تعليقك؟ كانت مباراة النهائي صعبة في مواجهة الترجي. في لقاء الذهاب ضاع منا الفوز بسبب حرماننا من هدف صحيح ومن ضربة جزاء، ثم تم توقيف حكم المباراة من لدن (الكاف) دون إنصاف الوداد. وفي لقاء الإياب بملعب رادس حرمنا الحكم من هدف مما بين لنا بالواضح أننا نواجه الصعب وتابع الجميع تفاصيل ما حدث وغياب تقنية التحكيم بالفيديو المساعد (VAR). الوداد متشبث بحقه في اللقب القاري وهو يتابع المساطير القانونية بين القاهرة حيث مقر (الكاف) وسويسرا لدى (الطاس)، ما رأيك؟ بالنسبة لنا في الوداد، فنحن لم نخسر المباراة ولم نغادر الملعب، وتابع الجميع ما حدث وبعدها سلم (الكاف) الميداليات والكأس للفريق التونسي. ويبقى الأهم أن دفاع الوداد عن حقه دفع (الكاف) إلى مراجعة قانون المسابقة وأصبح النهائي يجرى في مباراة واحدة تبرمج في ملعب ببلد محايد، ووراء كل هذا نضال ودفاع عن المشروعية. عانيت من إصابات غيبتك في بعض المباريات، هل استرجعت لياقتك البدنية في فترة الحجر الصحي؟ الحمد لله تعافيت من كسر في قدمي. ولقد تبين أن الإصابة حدثت بسبب العياء، لأني منذ 2010 وأنا في التشكيلة الرسمية ولم أتوقف عن التداريب والتباري خلال عشرة مواسم، وفي بعض المواسم لم نحظ بعطلتنا السنوية، و حاليا أسترجع عافيتي ولياقتي تدريجيا. هل تفكر في تغيير الفريق، و هل تلقيت عروضا من أندية ترغب في ضمك؟ نعم كان ذلك من قبل. أما الآن فأنا في الوداد ومرتبط معه بعقد يمتد إلى السنة القادمة. كيف ترى نصف النهائي في دوري الأبطال الذي يجمع الوداد بالأهلي المصري؟ ندرك جيدا أن الأهلي فريق مميز قاريا و له سجل حافل بالألقاب. كما واجهناه في عدة مناسبات خلال السنوات الستة الأخيرة، نعرفه ويعرفنا جيدا، وعند بلوغ نصف النهائي تكون الحظوظ متساوية بين كافة الأطراف وطموحنا كبير لإضافة لقب قاري آخر. ماذا تنتظر من مدار كرة القدم، وما هي أحلامك مستقبلا؟ أحلامي حاضرة، ففي الموسم الحالي نطمح لكسب لقب عصبة الأبطال ونحن فعلا قد تأهلنا إلى نصف النهائي. ونحتل الصدارة في البطولة الوطنية ونأمل التفوق في السرعة النهائية في الدورات العشرة المتبقية في الدوري وقد تعودنا على هذا الإيقاع المرتفع في التباري. كلمة أخيرة .. رسالتي. إلى الجميع الاستمرار في الانضباط والالتزام بالحجر الصحي وتعازينا الصادقة لعائلات الضحايا. ولنساهم جميعا إيجابيا في هذا الظرف الصعب. من جهتنا نحن سنواصل التداريب والاستعداد في بيوتنا حتى نكون جاهزين. أشكر جماهير الوداد التي تساندني منذ التحاقي بالفريق، والوداد يظل كبيرا بقاعدته الجماهيرية.