تماثلت مريضتان للشفاء، كانتا ضمن الحالات المصابة بفيروس كوفيد 19( كورونا) الوافدة في إطار رحلة مصر، للشفاء بعدما تم التأكد من تشافيهما على إثر إخضاعهما للتحليل المخبري الذي أثبتت نتيجته سلبية العينة الخاضعة للتحليل. وبذلك تصل الحالات المتعافية بمكناس، حيث ينتظر أن تخضع كباقي الحالات التي غادرت مستشفى سيدي سعيد أو المستشفى العسكري بمكناس؛ للحجر الصحي لمدة خمسة أيام بأحد فنادق بالمدينة. ليكون مجموع ما تم تسجيله على مستوى مستشفى سيدي سعيد والعسكري بمكناس إلى حدود يوم الأربعاء، 30 حالة شفاء، وكان بالإمكان أن تكون الحصيلة الايجابية أكثر من هذا الرقم، إلا أن الوضع الوبائي الاستثنائي لفاس أجل إعلانات جديدة بالتعافي على مستوى المدينة والجهة التي تصل نسبة التعافي مصابي بمكناس بها إلى 60٪، على اعتبار أن جهة فاسمكناس تخضع حالاتها للتحليل المخبري بالمستشفى بفاس، وبالتي تم اعطاء الأولوية للإصابات الجديدة ومخالطيهم كنهج كفيل بمحاصرة الوباء على مستوى البؤر الجديدة كما هو الحال بمدينة فاس. وتأتي هذه النتائج الطيبة للمتاعفين، وسط فرحة وحبور كل من عاين الحدث وفي مقدمتهم الأطر الطبية و التمريضية التي شكل لها هذه النتائج دفعة قوية وشحنة إيجابية لمواصلة مسار النجاحات في أمل مضاعفة نسب المتعافين، وعبر عدد من المتعافين عن سعادتهم بالوضع الصحي الذي وصلوا وأمثالهم للشفاء، شاكرين في نفس الوقت المساعدات التي قدمت لهم طيلة مقامهم بالمشفى خاصة سيدي سعيد، الذي يعتبر- حسب إفادتهم- مستشفى نموذجي بكل ما تعنيه الكلمة من صدق. كما عبرت الأطر الطبية والتمريضية، عن سعادته عن هذا الإنجاز بفعل تظافر جهود الجميع. مؤكدين في ذات الوقت، أن المعركة مربوحة بإذن الله.