وجه إدريس الملياني، بصفته نائبا لرئيس اتحاد كتاب المغرب، دعوة لكافة أعضاء المكتب التنفيذي من أجل حضور الاجتماع الطارئ والعاجل للمكتب التنفيذي، “وهو الاجتماع الذي اقتضته الضرورة الملحة والمصلحة العامة لمنظمتنا ومستقبلها”، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الملياني، وتوصلت بيان اليوم بنسخة منه. وأبرز الملياني ضمن البلاغ ذاته، أن دواعي هذا الاجتماع تكمن أساسا، “في كون اتحاد كتاب المغرب يعيش اليوم أصعب مراحله وأزماته منذ تأسيسه؛ إذ أصبح مهددا بالانقراض والتلاشي، متى لم يتم التسريع إلى إنقاذه، خاصة وأنه قد مر عام ونصف على مؤتمر طنجة في يونيو 2018، وستة أشهر على تولي من أطلق عليها تسمية “اللجنة التحضيرية الموسعة”، ضدا على قرار مؤتمر طنجة، مهمة الإعداد للمؤتمر المقبل، دون أن تتمكن من تحقيق ذلك، بل على العكس لوحظ أن مجموعة من أعضاء هذه اللجنة التي كانت تتجدد باستمرار، وبدون شرعية تذكر، قد انسحبوا، بعد فشلهم في إيصال الاتحاد إلى المحطة المقبلة، فظل المؤتمر معلقا وبقي الاتحاد في كف عفريت” . وأوضح أنه “تبين لأعضاء الاتحاد وللرأي العام الثقافي والإعلام الوطني، ممن يتابعون، بقلق شديد، مآل هذه المنظمة الوطنية العتيدة وهي تتهاوى أمامهم، أنه متى لم يتم التعجيل بإسعافها وإنقاذها، فستلقى المصير الحتمي نفسه الذي طال منظمات وطنية أخرى، تعرضت للانقراض وصارت في خبر كان…”. لذا، يضيف نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، “ارتأيت، بعد استشارات مع بعض الغيورين، أن أسارع إلى الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد أولا، للنظر في أمر مستقبل منظمتنا، أمام النفق المسدود الذي دخلت فيه، وذلك يوم الأحد 22 دجنبر 2019، بمقر الاتحاد بالرباط”.