أعلنت منظمة الصحة العالمية في ليبيا أول أمسالسبت، عن مقتل 220 شخصا وإصابة 1066 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات بالقرب من العاصمة طرابلس في 4 ابريل الجاري. وقالت المنظمة، في تغريدة على تويتر إن “من بين المدنيين الذين قتلوا في ليبيا، عمالا صحيين ونساء وأطفالا”. وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، الجمعة، قد تحدثت عن مقتل 213 شخصا و إصابة 1009 جرحى على الأقل خلال المعارك في طرابلس. وأعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسف” من جهتها، أن 122.088 تلميذا لا يمكنهم الالتحاق بمدارسهم في العاصمة طرابلس. وأوضحت اليونيسف أن النزاعات المسلحة أدت إلى وقف سير العملية التعليمة في تسع بلديات في طرابلس كما يتعذر وصول فرق التدريس إلى المدارس الواقعة في مناطق النزاع، مشددة على أنه يجب ألا يتحمل الأطفال وطأة النزاعات. وكان ممثل اليونيسف في ليبيا عبد الرحمن غندور، قال مؤخرا إن حوالي نصف مليون طفل بالإضافة إلى عشرات آلاف الأطفال الآخرين في المناطق الغربية بليبيا يتعرضون للخطر المباشر نتيجة اشتداد القتال. وأوضح غندور في بيان له أن اليونيسف تذكر كافة الأطراف بتجنب ارتكاب خروقات خطيرة ضد الأطفال بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال. وكانت الأممالمتحدة نقلت الجمعة، 163 لاجئا من ليبيا، إلى النيجر المجاورة، مشيرة إلى أنه ما يزال هناك ثلاثة ألاف لاجئ عالقين في مراكز احتجاز قريبة من مواقع القتال، في وقت لم يتمكن فيه مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على إصدار قرار أو بيان بشأن ليبيا.