تعادل أولمبيك أسفي على أرضية ملعبه أمام ضيفه فريق شباب الريف الحسيمي بنتيجة هدف لمثله، في المقابلة التي جمعتهما أول أمس الأحد، وذلك برسم الجولة السابعة من البطولة الإحترافية لاتصالات المغرب . و تمكن الزوار من افتتاح باب التسجيل، في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب رويمان خيسوس هرناندز، فيما عدل للفريق المسفيوي اللاعب النيجيري طوني أوميارو في الدقيقة 56 من الشوط الثاني. وعقب هذا التعادل واصل أولمبيك أسفي زعامة سبورة الترتيب برصيد 12 نقطة، فيما يحتل فريق شباب الريف الحسيمي المركز الثالث عشر بخمسة نقاط . وقال هشام الدميعي مدرب أولمبيك أسفي، إنه يأسف للمستوى الذي ظهر به الفريق أمام شباب الريف الحسيمي. وتابع أن فريقه بدأ المباراة بشكل خجول ومتواضع، حيث ارتكب بعض اللاعبين أخطاء ساهمت في تسجيل الزوار للهدف الأول، وهو مازاد من صعوبة مهمتنا، قبل أن نتدارك الموقف ونعدل النتيجة . وعن الأداء المتوسط للاعبين قال الدميعي، “نحن في بداية الموسم واللاعبون يحتاجون إلى بعض الوقت من أجل الانسجام.. يمكن أن تكون جماهير الفريق غير راضية عن أدائهم، ولكن نحن كطاقم تقني نعرف قيمتهم ولزاما علينا أن نحميهم، لأنهم بفضل مجهوداتهم الفريق يحتل الصف الأول، المشوار لازال طويلا ينتظرنا العمل من أجل خلق فريق قوي “. ومن جهته، أكد بيدرو بنعلي مدرب شباب الريف الحسيمي، أن شباب الحسيمة أضاع مجموعة كبيرة من الفرص الحقيقية للتسجيل، وكان بإمكانه إنهاء الجولة الأولى متفوقا، إلا أن الحظ عاند مهاجميه في ترجمة كل الفرص إلى أهداف حقيقية. وارتباطا بأخبار فريق أولمبيك أسفي يعيش الأطر التقنية للفئات الصغرى للفريق أزمة مالية خانقة، بحيث لم يستفيدوا من أجور منذ شهر يونيو الماضي. وعند استنفادهم لجميع الوسائل الودية لدفع المسؤولين إلى التعجيل بصرف ولو جزء بسيط من مستحقاتهم المالية لجئوا إلى التوقف عن العمل بشكل مؤقت لإسماع صوتهم بعدما وصلت الأزمة إلى حد لايطاق معه الصبر. وفي ذات السياق، رد فعل المكتب المسير لم يتأخر حيث اتخذ قرارا استغرب له الجميع وذلك بعرض جميع هؤلاء المدربين على اللجنة التأديبية، وبالتالي تزداد الأمور أكثر تعقيدا في ظل نهج المسيرين سياسة صم الأذن إزاء الحالة المزرية للأطر التقنية والمستخدمين.