شارك وزير الصحة، أناس الدكالي، على رأس وفد يضم مسؤولين بالوزارة بالإضافة إلى برلمانيين وعمداء عدد من المدن وممثلي منظمات غير حكومية، في أشغال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة بنيويورك. وعلى هامش أشغال هذه الدورة، أجرى الوزير عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين، وأجرى معهم مباحثات همت الكثير من القضايا المرتبطة بالصحة وسبل تعزيز التعاون بين المغرب وعدد من المؤسسات الدولية خاصة في المجال الصحي. وهكذا، أجرى الوزير، بحضور عبد الرحمان المعروفي، مدير معهد باستور المغرب، لقاء مع إيرين كويك، المديرة العامة المساعدة المعنية بالصحة العالمية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وخلال لقائهما بحث الطرفان سبل تعزيز آليات التعاون بين المغرب والمؤسسة الأمريكية في المجال الصحي. كما أجرى أناس الدكالي، وزير الصحة بمقر الأممالمتحدةبنيويورك مباحثات مع سفيتلانا أكسلرود، المديرة العامة المساعدة المعنية بالأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، وخلال هذه المباحثات أعربت مسؤولة منظمة الصحة العالمية عن استعدادها للعمل مع المغرب، والتزمت بمواكبة المملكة في محاربة الأمراض غير السارية. وأجرى وزير الصحة، أناس الدكالي، يوم الخميس 27 شتنبر 2018 في نيويورك، مباحثات مع وزير الصحة والخدمات الاجتماعية الأمريكي بالنيابة، إريك هرغان. واستعرض المسؤولان خلال هذه المباحثات برامج التعاون القائمة بين المغرب والولايات المتحدة في القطاع الصحي وآفاق تعزيزها وتنويعها. وقدم الدكالي، بهذه المناسبة، لمحة عن السياسة الصحية في المغرب، وخاصة مشاريع توسيع التغطية الصحية، والمخطط الوطني لمكافحة السرطان، فضلا عن مخطط آخر من المقرر إطلاقه سنة 2020، يهدف إلى تعميم الفحص وتعزيز الوقاية. من جهة أخرى، أبرز الدكالي تطور السياسة الدوائية في المغرب، مؤكدا أن الصناعة الصيدلانية الوطنية تغطي أزيد من 60 بالمائة من احتياجات المملكة وتصدر نحو 10 من إنتاجها إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء. كما أجرى وزير الصحة، أناس الدكالي، يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018 في نيويورك، على هامش الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مباحثات مع المدير العام للوكالة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد. وخلال هذا اللقاء، استعرض المسؤولان التقدم المحرز في المشاريع التي تقودها وزارة الصحة والوكالة الامريكية ومن ضمنها البرنامج التدريبي لأخصائيي الأوبئة الميدانيين الذي يهدف إلى تكوين أزيد من 300 أخصائي في علم الأوبئة في المغرب، وكذا البرنامج المتعلق بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية. وأعرب ردفيلد عن ارتياحه لسير هذه المشاريع مبديا رغبته في مواصلة هذه الشراكة. من جهته، تطرق الدكالي الى مشروع إصلاح قطاع الصحة العمومية في المغرب، وخاصة صياغة قانون الصحة العمومية وإنشاء وكالة مغربية للصحة العمومية تتولى الاشراف على الوظائف الأساسية للقطاع.