أنعش المنتخب الكولومبي لكرة القدم آماله في التأهل الى الدور ثمن النهائي بفوزه المستحق على نظيره البولندي 3-0 أول أمس الأحد في قازان، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال روسيا. وتدين كولومبيا بانتصارها إلى صانع العابها هداف النسخة الأخيرة خاميس رودريغيز الذي صنع الهدفين الأول والثالث لييري مينا (40) وخوان كوادرادو (75)، فيما سجل راداميل فالكاو الثاني (70). وعوضت كولومبيا خسارتها المباراة الأولى أمام اليابان 1-2 واقتنصت فوزا غاليا أعادها إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، كونها باتت تتخلف بفارق نقطة واحدة عن اليابانوالسنغال اللذين تعادلا 2-2 في وقت سابق. وتخوض كولومبيا مباراة حاسمة في الجولة الأخيرة أمام السنغال الخميس المقبل، وهي بحاجة إلى الفوز لحجز بطاقتها إلى الدور الثاني للمرة الثانية تواليا والثالثة في مشاركتها الخامسة في تاريخها، كما أن التعادل قد يكفيها شرط خسارة اليابان أمام بولندا لأنها تتفوق بفارق الأهداف على المنتخب الاسيوي. وكانت كولومبيا فاجأت العالم في النسخة الأخيرة ببلوغها الدور ربع النهائي قبل أن تخرج على يد البرازيل المضيفة 1-2. في المقابل، ودعت بولندا النهائيات بتعرضها للخسارة الثانية تواليا، بعد الأولى أمام السنغال 1-2 في الجولة الأولى، وتبخرت بالتالي آمالها في استعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حلت ثالثة، حيث باتت بولندا أول منتخب اوروبي يودع المونديال الحالي. وفي ثاني المباريات، انتزع النجم المخضرم كيسوكي هوندا نقطة لمنتخب اليابان بإدراكه التعادل أمام السنغال 2-2 الأحد في يكاترينبورغ، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال 2018. ودخل المنتخبان المباراة وكل منهما يبحث عن فوزه الثاني، بعدما تغلبت اليابان على كولومبياوالسنغال على روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه في المنتخب البولندي بنتيجة واحدة 2-1. وبدت السنغال التي تعود الى النهائيات للمرة الأولى منذ 2002 حين فاجأت العالم بوصولها الى ربع النهائي في مشاركتها الوحيدة، قادرة على خطف النقاط التي كانت ستضعها على مشارف ثمن النهائي. وتقدم رجال المدرب آليو سيسيه، قائد منتخب 2002، مرتين عبر نجمهم وقائدهم الحالي ساديو مانيه (11) وموسى واغيه (71)، لكن "الساموراي الأزرق" رد عبر تاكاشي اينوي (34) ثم البديل هوندا (78) الذي أصبح أفضل هداف آسيوي في تاريخ النهائيات بأربعة أهداف، وأول لاعب ياباني يسجل في ثلاث نهائيات (2010 و2014 و2018). وفاز المنتخب الإنجليزي بحصة عريضة على بنما (6-1) في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد على أرضية ملعب نيجني برسم الجولة الثانة من منافسات المجموعة السابعة ضمن نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بروسيا. وتعاقب على تسجيل أهداف المنتخب الإنجليزي كل من جون ستونز (د8) وهاري كين ثلاثية (22 ضربة جزاء و46 ضربة جزاء و62) وجيسي لينغارد (د36) وجون ستونز (د40)، فيما وقع هدف الشرف لمنتخب بنما، المشارك للمرة الأولى، اللاعب فيليبي بالوي (78). وهو الفوز الثاني للمنتخب "الأسود الثلاثة" بعد الأول على نظيره التونسي 2-1، وفي المقابل الهزيمة الثانية لمنتخب بنما بعد الأولى أمام بلجيكا (3-0). وعقب هذه النتيجة أصبح المنتخب الإنجليزي يتصدر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب بلجيكا، فيما يقبع منتخبا تونسوبنما في المركز الأخير بدون رصيد. وستقام المباراة الأخيرة عن المجموعة السابعة يوم 28 يونيو الجاري، وستجمع الأولى بين منتخبي انجلتراوبلجيكا يتضح من خلالها صاحب المركز الأول، فيما ستقام الثانية بين منتخبي بنماوتونس.