استفاد أكثر من 200 طفل مصاب بداء السكري من معدات وأجهزة الكترونية لقياس نسبة السكر في الدم خلال لقاء تواصلي نظمته جمعية مساعدة الأطفال المصابين بداء السكري بمكناس تحت إشراف الجامعة الوطنية لداء السكري وبتعاون مع إدارة مستشفى محمد الخامس بمكناس. وقد حضر هدا النشاط التوعوي والتحسيسي المتميز العديد من ممثلي الجمعيات عبر مدن وأقاليم المملكة والمنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية لداء السكري والذي يراهن منظموه على التصدي لهدا الداء والحد من مضاعفاته خصوصا لدى الأطفال الشريحة المستهدفة بالدرجة الأولى. وقد كانت هده المناسبة فرصة استمع خلالها أباء وأولياء الأطفال المصابين بهذا الداء إلى جملة من النصائح التي قدمها مؤطرو هدا النشاط الجمعوى الهادف من دكاترة اختصاصيين ومهنيين والتي تفيد في مجملها إلى الوقاية من أخطار المضاعفات الني قد تنجم في غياب المراقبة المستمرة للأطفال وعدم اقتدائهم بتتبع الحمية في التغذية المتوازنة. وفي هدا الصدد قال الدكتور محمد خلافة رئيس الجامعة الوطنية لداء السكري خلال تصريح أن الهدف من تنظيم مثل هده اللقاءات، هو التقرب أكثر ما يمكن من المصاب وتحسيسة بأسباب المضاعفات الوخيمة وسبل الوقاية من وقوعها لان خطورتها تؤدي الى عاهات مستديمة، وأضاف بان السبيل الوحيد للوقاية هو اعتماد ما يصطلح عليه طبيا بمربع السلامة الوقائية الذي يرتكز على أربع نقط هي: الحركة وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، الحمية الغذائية المتوازنة والسليمة، حقن مادة الأنسولين في الأوقات المضبوطة، وأخيرا المراقبة اليومية والمستمرة لنسبة السكر في الدم. وختم رئيس الجامعة الوطنية لداء السكري تصريحه بوجوب تقديم العناية القصوى للأطفال المصابين بهذا الداء من طرف أوليائهم حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وبالتالي يتابعوا دراستهم في أحسن الظروف مثلهم مثل زملاءهم الأصحاء.