يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة"، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج التي تحمل عنوان "ديرها غا زوينة.. حلقة غير مسبوقة.. غا نواجهو فيها شي خوت بحقيقتهم"، خصصتها الزميلة بدرية عطا الله، لكشف مجموعة من الحقائق عن الإخوة آل زعيتر، وخرجاتهم المستفزة للمغاربة والفقراء. وبعدما ذكّرت بدرية، بالعديد من الممارسات التي لا يزال آل زعيتر يقدمون عليها، من بينها استعراض العضلات والملابس، والتباهي بتقديم التبرعات للمغاربة، واستعراض السيارات على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن استغلال رموز البلاد والإساءة لهم، أكدت أن هذا الأمر يجب القيام به في الحلبات الدولية للمنافسة والمبارزة، لتمثيل المملكة ورفع العلم الوطني، عوض إثارة غضب المواطنين الضعفاء. وفي هذا الصدد، أشارت الزميلة بدرية، إلى أن آل زعيتر يريدون سلك نفس طريق الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، لأخذ جزء من السلطة والجاه، قائلة: "هادو محضاوش بشهرة الناس الرياضيين الكبار، لي عرفاتهم بلادنا، بانو فجأة، وبسرعة البرق بداو يتسلقو الحيطان، ويعبدو الطرقان". وأضافت بدرية: "هاد الخوت، واحد منهم دخل على الأطباء وهما خدامين فمستشفى السويسي بالرباط ومشغولين بالحالات المستعجلة، وبدا يدير ما بغا، يلعن ويسب، وهما كيشوفو داهشين، وفالدار البيضاء أهان مواطن حيث سبقو بسيارتو". وفضلا عن ذلك، أبرزت بدرية، قيام آل زعيتر بفتح مقبرة بمدينة طنجة أغلقت منذ 12 عاما، لدفن جدتهم، مشيرة أيضا إلى تسابقهم للتباهي بالطائرات الخاصة، وفتح المتاجر بإسبانيا والمغرب، في الوقت الذي يكتوي فيه المواطن المغربي بتداعيات أزمة كورونا. لنتابع الحلقة: