اندلعت أعمال شغب، بعد نهاية المباراة التي جمعت، أمس الأحد على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، وذلك برسم دور سدس عشر منافسات كأس العرش للموسم الرياضي 2020/ 2021. وتسببت أعمال الشغب، في خسائر مادية، وإصابة عدد من عناصر الشرطة والقوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة. واستنكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما وقع في ملعب مولاي عبد الله بالرباط، خصوصا وأنه جاء بعد فترة قصيرة من السماح لعودة الجماهير للملاعب، بعد سنتين من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا. وأوضح النشطاء، أن ما وقع يجب أن لا يمر مرور الكرام، ويجب محاسبة كل شخص ثبت تورطه في اقتراف أعمال العنف والشغب داخل وخارج الملعب. وطالب النشطاء، الجهات المسؤولة على الكرة القدم الوطنية، بضرورة التدخل بصرامة، وتنزيل عقوبات على الأندية التي تقوم جماهيرها بالشغب، من أجل الحد من هذه الظاهرة. وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط، على خلفية أعمال الشغب، عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وقد تسبب المتورطون في أعمال الشغب في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة. كما رصدت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.