تم تنصيب، نبيلة الرميلي، يوم أمس الخميس، كوزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، في الحكومة الجديدة، التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار، رفقة حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال. نبيلة الرميلي عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ازدادت سنة 1974 بمدينة الدارالبيضاء، اشتغلت في العديد من المناصب، أهمها تقلدها سنة 2017 مهام المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء- سطات، حيث راكمت تجربة كبيرة في مجال الصحة في المغرب. فرغم الانتقادات التي طالتها طوال جائحة فيروس كورونا، خصوصا بعد تأزم الوضعية الوبائية بالعاصمة الاقتصادية، فإن نبيلة الرميلي، استطاعت خلال الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة الحصول على منصبين، الأول تم انتخابها رئيسة للمجلس الجماعي للدار البيضاء، لتكون بذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب، والثاني تعيينها وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية. نبيلة الرميلي، الحاصلة على الدكتوراه في الطب العام بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، سنة 2000، استهلت مسيرتها المهنية، بتعيينها كطبيبة بمستعجلات المستشفى الإقليمي لوزان (2002 – 2005)، وطبيبة رئيسية بفضاء صحة الشباب بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا (2006 – 2010). وشغلت الوزيرة الجديدة بعد ذلك، منصب مندوبة وزارة الصحة بعمالة مقاطعات بنمسيك (2010 – 2014)، ثم مندوبة لوزارة الصحة بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء- آنفا ( 2014 – 2017)، قبل توليها منصب المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء- سطات منذ 2017، كما شغلت الرميلي منصب نائبة عمدة الدارالبيضاء المكلفة بحفظ الصحة في الولاية السابقة. ويعول العديد من المهنيين في القطاع الصحي على تجربة نبيلة الرميلي التي راكمتها، لإيجاد حلول جذرية لهذا القطاع بالمغرب.