رد الحسن الخطاب، أمير جماعة أنصار المهدي، التي تم تفكيكها عام 2006، على المدعو محمد حاجب المعتقل السابق على خلفية قضايا الإرهاب والهارب إلى ألمانيا، الذي هاجم المؤسسات الوطنية المغربية كذبا وافتراء وزعم أنه تعرض لانتهاكات جسيمة، مؤكدا أن هذا المتطرف يعيش بمال السحت في أوروبا ويتسول ببلده، ناصحا إياه بزيارة الطبيب النفسي للعلاج من مرض النرجسية ورؤية نفسه فوق الجميع وصاحب الحق. وطالب المعتقل الإسلامي السابق الحسن الخطاب، في شريط فيديو نشره على قناته بموقع "يوتيوب"، المتطرف حاجب بالتعقل والعودة عن غيه، كما شدد المتحدث على أن المغرب بلد ليس في حاجة لمن يدافع عنه وأنه يسير بخطى وقيادة ثابتة بمواطنيه ومواطناته، وأنه أفضل بكثير من البلدان الأخرى. وأبرز الخطاب أن حاجب "لم يتلق التربية اللازمة"، ولم "يتعلم لا أخلاق تنظيم القاعدة ولا غيرها"، وأنه يتحمل مسؤولية عدد كبير من "الرعاع" الموالين له والذين منهم من وصف المغرب ب"الحظيرة والزريبة". ومقابل هذا، أكد الخطاب أن المغرب "بلد الأولياء وبلد العلماء، وأنه بلد لم يفتح بالسيف، ولكن للأسف أنت تجهل تاريخ بلدك الذي ذهب منه الناس لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحتى عقبة بن نافع لما دخل المغرب دخل فاتحا وليس غازيا أو محاربا". وزاد الخطاب قائلا: "ولكن للأسف الذين أرضعوك وربوك وأوصوك والذين درسوك طمسوا لك المعاني عن بلدك المغرب"، داعيا إياه إلى التصرف بواقعية والابتعاد عن الكذب والافتراء، ورمي بلده بالأقوال الباطلة.