من المرتقب أن يخوض تقنيو المغرب، إضرابا وطنيا يومي 24 و25 فبراير الجاري، مشيرين إلى أنه بالموازة مع ذلك سيحملون الشارة الحمراء طيلة الأسبوع الجاري، احتجاجا على ما سموه ب"حملة التضييقات والتعسفات ضد فئتهم والتنكر لما يقدمونه من خدمات وإهمال مطالبهم من طرف الجهات المختصة". واستنكر المجلس الوطني للهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، في بيان، ما يتعرض له عدد منهم في كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، وكلية الحقوق بفاس، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، والجماعات الترابية، ووكالة تنفيذ المشاريع بمجلس جهة درعة تافيلالت، من تهديد وتضييق وتعسفات. ودعا المجلس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى التدخل العاجل لوقف استهداف التقنيين والتضييق عليهم كما يقع بعدد من مؤسسات قطاع التعليم العالي، مطالبا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول حول تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وفق مقترحات هيئة التقنيين والذي يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة ويحصن إطارها. ودعا البيان الحكومة إلى إحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم، تعطى لها الأرقام الاستدلالية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية عملا بمبدأ المساواة بين مكونات الوظيفة العمومية ومواكبة الترقية في الدرجات العليا لمتغيرات قانون الوظيفة العمومية إسوة بفئات أخرى. ويطالب التقنيون أيضا بحذف السلمين 8 و9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى، وتسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي مختلف الديبلومات التقنية المنتمين للسلاليم الدنيا.