نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شنكر، يوم أمس الخميس، اعتزام بلاده إقامة قاعدة عسكرية في الصحراء المغربية، التي اعترفت بلاده مؤخرا بسيادة المغرب عليها. حسب ما نقلته عدة وكالات أنباء. وقال شنكر: "أود أن أكون في تمام الوضوح، الولاياتالمتحدة ليست بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء المغربية. ولا تتحدث قيادة أفريكوم عن نقل مقرها إلى الصحراء المغربية، وفي هذا الصدد، اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة". وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة الولاياتالمتحدة بالجزائر قادما من تونس، ضمن وفد رفيع ترأسته وزيرة القوات الجوية باربارا باريت. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن ستعتد باعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، قال شنكر: "ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار. لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف الوزير بومبيو. لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها"، مضيفا "ونعتقد أن المفاوضات يجب أن تندرج في سياق خطة الحكم الذاتي المغربية".