عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمعية ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، يومه الإثنين، لقاء عمل مع السفراء والقائمين بالأعمال الممثلين لعدد من بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا. وتم التدارس خلال هذا اللقاء، حول سبل تقوية علاقات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في المجالات ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا تعزيز الشراكات بين الجامعات ومؤسسات التكوين، وبنيات البحث المغربية ونظيراتها من دول رابطة آسيان، خاصة فيما يتعلق بتبادل التجارب والخبرات ودعم حركية الطلبة والأساتذة وكذا الإشراف المشترك على رسائل الدكتوراه. وجدير بالذكر أن المملكة المغربية، نظرا للاهتمام الذي توليه للتعاون جنوب-جنوب، ولمنطقة جنوب شرق آسيا بصفة خاصة، تعد أول دولة إفريقية وعربية تنضم، بتاريخ 6 شتنبر 2016، إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا، متطلعة لإرساء علاقات فعلية وممأسسة مع هذه الدول. وللإشارة، فإن ما يقارب 100 طالب منحدرين من دول جنوب شرق آسيا يتابعون دراساتهم الجامعية بمؤسسات التعليم العالي العمومية بالمغرب، برسم السنة الجامعية 2019-2020، موزعين على مختلف الجامعات والتخصصات الأكاديمية والعلمية.