أعلنت السلطات الفرنسية عن إنقاذ 45 مهاجرا، أمس السبت ببحر المانش، من "بينهم امرأة حامل وأطفال"، وذلك بعد تعرض قاربهم التقليدي لصعوبات قبالة سواحل دنكيرك. وقالت المقاطعة الفرنسية المسؤولة عن القناة الإنجليزية وبحر الشمال في بيان لها، إن العديد من الأشخاص "بدت حرارة جسمهم منخفضة" بعد نقلهم على متن سفينة دورية، حسب ما نقلت وكالة فرانس بريس. وأضافت أن رجال الإنقاذ وشرطة الحدود تولوا مسؤولية المهاجرين، الذين كانوا "جميعهم سالمين" عندما وصلوا إلى الشاطئ بكاليه، في وقت مبكر من مساء السبت. وقال مصدر مقرب من خدمات الطوارئ في تصريح للصحافة، إن الطقس الهادئ نهاية الأسبوع الماضي أثار مخاوف بين رجال الإنقاذ البحريين من أن أعدادا أكبر من المعتاد ستحاول العبور إلى بريطانيا. ومع حركة المرور المزدحمة والرياح والتيارات القوية، يمكن أن يكون عبور القناة في غاية الخطورة للقوارب الصغيرة، رغم المسافة القصيرة بين كاليه وميناء دوفر البريطاني. وفي أواخر أكتوبر، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وفقد ثلاثة في أكثر الحوادث مأسوية بالنسبة للمهاجرين الذين يحاولون عبور القناة. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قد أعلنت أمس، أنه سيتم نشر دوريات إضافية ووسائل تقنية جديدة على طول الشواطئ الفرنسية، في إطار اتفاق جديد بين باريس ولندن يتوخى وضع حد للهجرة السرية عبر بحر المانش.