ثمن إتحاد المحامين العرب، موقف المغرب السيادي على أراضيه وحدوده، بعد التحرك الأخير، الذي قامت به القوات المسلحة المغربية في معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، من أجل تأمين حركة نقل البضائع وطرد عناصر البوليساريو، التي كانت قد أغلقت المعبر منذ أسابيع. وأكد اتحاد المحامين العرب في بيانه الإختتامي للإجتماع الذي تم عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية، أنه يثمن تحرك القوات المغربية، في ظل عرقلة حركة المرور بمعبر الكركرات غرب جنوب الصحراء المغربية، من طرف مليشيات البوليساريو. وأوضح الاتحاد في بيانه، أن التحرك المغربي في صحرائه مؤيد للشرعية الدولية لإرجاع الأمور إلى نصابها، ووضع حد لأعمال الشغب والهمجية الممنهجة المفتعلة من طرف الانفصاليين. وأشار الإتحاد إلى أن، ما قامت به الجبهة الإنفصالية قد ينتج عن أضرار كبيرة بالمنطقة بأسرها، بما في ذلك أمن شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء والمحيط الأطلسي. يذكر أن، الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، كان قد أعطى، يوم الجمعة الماضي، أوامره للتحرك عسكريا بالمعبر الحدودي الكركرات، لتطهيره من عصابة قطاع الطرق التابعين لجبهة البوليساريو. وجاء تحرك المملكة المغربية في المنطقة، من أجل تأمين حركة المرور وتدفق السلع نحو الدول الإفريقية، وذلك بعد أن أشهد المغرب المنتظم الدولي والعالم أجمع على التصرفات الاستفزازية لجبهة "البوليساريو". ودعمت للعديد من الدول في بيانات لها التحرك المغربي في معبر الكركرات، من أجل تأمين حركة نقل البضائع وطرد عناصر البوليساريو، التي أغلقت المعبر. وأشادت العديد من الدول العربية والإفريقية، بإحترافية التدخل السريع والتكتيتكي للقوات المسلحة الملكية، الذي نتج عنه إرجاع الوضع إلى سابقه، والذي نفذ في تناغم مع الشرعية الدولية.