بعد الضغط الدولي، أقدمت محكمة الاستئناف في قسنطينة شمال شرق الجزائر، على تخفيض عقوبة السجن على الصحافي والناشط الحقوقي، عبد الكريم زغيلاش، من عامين مع النفاذ إلى عام واحد يشمل ستة أشهر مع وقف التنفيذ. حسب ما نقل موقع "روسيا اليوم". وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن عبد الكريم زغيلاش المتهم ب "المساس بالوحدة الوطنية" و"إهانة رئيس الجمهورية" سيغادر السجن "في نهاية دجنبر". وتم توقيف زغيلاش في يونيو وحكم عليه بالسجن لعامين مع النفاذ وبدفع غرامة قدرها 100 ألف دينار (660 أورو). وفي 25 أكتوبر جرت محاكمة الاستئناف حيث طلبت النيابة "تشديد" العقوبة، قبل أن يصدر قرار مجلس قضاء قسنطينة (محكمة الاستئناف) الأحد بعام سجنا منها ستة أشهر غير نافذة وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار (330 أورو)، بحسب اللجنة الوطنية للإفراح عن المعتقلين. وكان محاموه أكدوا بعد صدور الحكم الأول وقرار استئنافه أن "ملف الاتهام فارغ". وانتقدت منظمات لحقوق الإنسان المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون في الجزائر، خاصة بعد الحكم بالسجن عامين مع النفاذ بحق الصحافي خالد درارني مدير موقع "قصبة تريبيون" ومراسل "منظمة مراسلون بلا حدود".