أصدرت القيادة العليا للدرك الملكي، والمفتشية العامة للقوات المساعدة تعليمات خاصة لجميع عناصرها العاملة خارج المدار الحضري، وبالمناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي أو الكيف، لشن حملات تمشيطية واسعة النطاق واعتقال متهمين بزراعة نبتة “الكيف”. وحلقت صباح اليوم مروحيات الدرك بقرى نائية بالشمال بعد الحديث عن اختباء بارونات مخدرات مسلحين بمناطق قريبة من الحسيمة. وشددت التعليمات على شن حملات تمشيطية بالجهة الشمالية، وإتلاف مزروعات ومحاصيل زراعة القنب الهندي، وعملت القيادة العليا للدرك الملكي على تشكيل لجنة خاصة متنقلة مكلفة بإنجاز تقارير حول المناطق المعروفة بزراعة نبتة “الكيف”، والأشخاص الذين يقومون بزراعتها، إضافة إلى المساحات الفلاحية التي تستغل لهذه الزراعات المحظورة. وتشن مصالح الدرك الملكي، بتنسيق مع أعوان السلطات المحلية والقوات المساعدة، حملات واسعة، لإتلاف مزروعات ومحاصيل زراعة القنب الهندي بعدد من أقاليم الشمال، وستشمل الحملة التي مازالت متواصلة إقليمالحسيمة والعرائش وتطوان وشفشاون وتاونات. وحثت المصالح المركزية رجال الدرك والقوات المساعدة المتدخلين، على القيام بعمليات تحسيسية واسعة تهم المزارعين بالجماعات ذات الطابع الجبلي، لثنيهم عن العودة إلى زراعة نبتة “الكيف” وإخطارهم بأن القانون يجرمها، بعد أن تبين أن مجموعة كبيرة من الفلاحين البسطاء بإقليمشفشاون يعتبرون أن زراعة الكيف عادية وغير محظورة قبل أن يجري اعتقال عشرة مزارعين الأسبوع الماضي.