قال عمر حجيرة انه باق على رأس بلدية مدينة وجدة وانه يرفض رفضا قاطعا تقديم استقالته الا في حالة واحدة وهي تقديم عبد النبي بعيوي استقالته من رئاسة جهة الشرق. وأكد عمر حجيرة في تصريح خص به برلمان.كوم أنه لن يستسلم للضغوطات التي يمارسها حزب الاصالة والمعاصرة منذ بداية مشاورات واجتماعات انتخاب الرئيس ونوابه” فانا لم اقدم استقالتي ولن اقدمها وباق على راس البلدية لمحاربة الفساد والمفسدين”، مضيفا” البام حبك مسرحية لا أخلاقية للدفع بي الى الاستقالة باستفزاز شديد عبر فرض لائحة خارج الاتفاق، وكذا فرض اسم استقلالي هو محسوب أصلا على الاصالة والمعاصرة”. وأضاف حجيرة ” لن استسلم للضغوطات فانا لا اسعى ان أكون رئيسا باي ثمن، و”البام” لا فضل له علي، فقد تم انتخابي رئيسا للبلدية وفق اتفاق وتحالف مسبق مع حزب الأصالة والمعاصرة كان مفاده أن تكون البلدية من نصيب حزب الاستقلال والجهة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهكذا كان”. وأوضح حجيرة انه كان منذ البداية ضد التحالف مع الأصالة والمعاصرة، وكان يسعى للتحالف مع العدالة والتنمية ” اذ كانت لدي عدة ملاحاظات على البام خلال الحملة الانتخابية، فهو من كان وراء الحرب الفايسبوكية وكذا الوقفات الاحتجاجية المحتشمة ضدي، لكني وضعت مصلحة البلاد أمام مصلحة الحزب خاصة ان للمدينة وضع خاص لكونها مدينة حدودية”. ووصف حجيرة المكتب الجديد ب”غير القانوني” واقال بانه سيتم حله بقوة القانون ” قمنا بتقديم طعن رسمي ببطلان المكتب المسير الذي شكله حزب الاصالة والمعاصرة، وسيتم انتخاب مكتب جديد ولن نستمر في هذه المهزلة”.