خرجت وزارة الصحة، يومه الجمعة، بتوضيح، تؤكد فيه أن الإجتماع الذي جمع بين وزير الصحة، خالد آيت الطالب، والمدراء الجهويين للوزارة، يأتي في إطار تدارس السبل الكفيلة لإنجاح عملية التلقيح، وجاهزية كل المؤسسات الصحية مع مراعاة خصوصياتها الجهوية، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، خاصة وأن المملكة وبتوجيهات ملكية، اتخذت وتتخذ عدة إجراءات استباقية في مواجهة هذا الوباء، مما كانت له نتائج إيجابية في تدبير هذه الجائحة. وأفادت الوزارة في بلاغ لها توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أن جميع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، لاتزال في طور التجارب السريرية بمختلف دول العالم. ومعلوم أن وزير الصحة خالد آيت طالب، عقد جلسة عمل، أمس الخميس، حضرها المديرون الجهويون للوزارة، خصصت لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية، لتعميم التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد على كافة جهات، وأقاليم المملكة، وذلك مباشرة بعد أن تنتهي كل المراحل التجريبية لهذا اللقاح، ويدخل مرحلة رواجه على المستوى العالمي.