فندت وزارة الصحة، كل ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية، والتعاليق حول انقطاع بعض الأدوية المستعملة في علاج "كوفيد-19" من الصيدليات. وطمأنت الوزارة في بلاغ لها توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، المرضى والأطر الطبية والصيادلة على الصعيد الوطني، قائلة "إن المخزون الاحتياطي من هذه الأدوية هو وافر لتغطية شهور قادمة، كما أن تموين السوق بهذه الأدوية الأساسية لن يعرف أي تغيير؛ وسيتم تزويد السوق الوطني بالكميات الاعتيادية الضرورية؛ شريطة أن يلتزم الكل حسب اختصاصه بالاستعمال الرشيد للأدوية". وأفادت الوزارة أنه، منذ بداية ظهور أولى الحالات المصابة بفيروس كوفيد-19 المستجد، عملت الوزارة على وضع خطة محكمة تمت صياغتها في الدورية الوزارية رقم 75/DMP/00 الصادرة يوم 18 مارس 2020، من أجل حماية تزويد السوق الوطني بكل الأدوية الأساسية، وعلى رأسها تلك الخاصة ب علاج "كوفيد-19′′؛ الشيء الذي ضمن للمنظومة الصحية استمرارية في أداء مهامها في أحسن الظروف. وتابعت الوزارة، "كما كان للبرنامج الوطني لتشجيع الصناعة الدوائية الوطنية، الذي أعلن عنه وزير الصحة في بداية الأزمة، صدى ايجابيا تجلت ثماره لاحقا في ضمان وفرة الدواء المصنع محليا والمحتوي على مادة الزنك، إلى جانب منح الإذن بالعرض في السوق خلال شهر غشت الماضي لدواء جديد مصنع محليا يحتوي على مادة الهيدروكسي كلوروكين سيتم تسويقه قريبا. وتعزيزا للترسانة الدوائية المصنعة محليا سيتم قريبا منح الإذن بالعرض في السوق لدواء آخر جديد يحتوي على مادة الفيتامين سي (C)". ووعيا منها بضرورة ضمان توفر هذه الأدوية، أكدت وزارة الصحة، أنها تهيب بكل فاعلي القطاع الالتزام بهذه التدابير لضمان ولوجية هذا الدواء لكافة المرضى.