انعقد أول أمس الخميس، اجتماع تنسيقي مع رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات ورؤساء مراكز الامتحان، حول التدابير الوقائية والتنظيمية والأمنية المعتمدة لضمان حسن السير العادي لامتحانات البكالوريا (دورة يوليوز 2020) على صعيد جهة مراكشآسفي. وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لاستعراض مختلف التدابير المتعلقة بتنظيم امتحانات البكالوريا في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وذلك في احترام تام للتدابير والتوجيهات المعتمدة من طرف السلطات المختصة. وبالمناسبة، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش -آسفي، مولاي أحمد الكريمي، أن الأكاديمية بذلت مجهودات لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، من خلال وضع مخطط عمل يضم سلسلة من التدابير الوقائية والتنظيمية والأمنية، قصد صون الأمن الصحي للمترشحين وهيئة الأساتذة المشرفة على هذه العملية. ويشمل الجانب التنظيمي، عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية عن بعد مع رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات ورؤساء مراكز الامتحان والملاحظين بكل مديرية إقليمية، وإرسال استدعاءات اجتياز الامتحانات للمترشحين ومطويات الوقاية، والتنسيق مع السلطات المحلية لطلب ترخيص التنقل لمجموع المتدخلين في هذه العملية وضمان الإطعام والنقل للمترشحين. وبخصوص الجانب الأمني، تم وضع كاميرات للمراقبة في المراكز الإقليمية للامتحانات ومراكز الامتحان، والسهر على عملية مراقبة نقل مواضيع الامتحانات من المركز الجهوي إلى المراكز الإقليمية للامتحانات ومراكز الامتحان. وتهم التدابير الوقائية ثلاث مراحل، مرحلة ما قبل الامتحان يتم خلالها توزيع مواد التعقيم والتنظيف لفائدة مراكز الامتحان 15 يوما قبل تاريخ الامتحانات، وتطهير مركز الامتحان وترقيم الطاولات في احترام تام للشروط الوقائية والنظافة. أما المرحلة الثانية فتخص الولوج إلى مركز الامتحان، حيث تقرر تنظيم دخول المترشحين في احترام للتباعد الاجتماعي وتوزيع الكمامات الواقية وتعقيم اليدين وقياس درجة الحرارة لكل مترشح يلج إلى القاعة دون أن يتجاوز العدد 10 مترشحين مع تخصيص فضاء مهيئ لعزل الحالات التي تعاني من صعوبات صحية. من جهة أخرى، نوه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكشآسفي بالالتزام القوي وتعبئة مختلف مكونات أسرة التعليم التي لم تذخر جهدا في ضمان استمرارية النشاط البيداغوجي في ظل هذه الظروف الاستثنائية.