بعد مرور أزيد من أسبوع على اندلاع أزمة تكرير البترول في “لاسامير” وبالموازاة مع حجز السلطات على أصول الشركة، كشفت جريدة أخبار اليوم، أن رجل الأعمال السعودي محمد حسين العامودي، سيلتقي يوم الإثنين المقبل، لجنة وزارية تضم كلا من وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، وكذلك وزير الطاقة والمعادن، عبد القادر أعمارة، ليعرض عليها وصفته لإنقاذ الشركة، ويتضمن عرض العامودي، ضخ سيولة مالية قدرها مليار و 500 مليون درهم، علاوة على طرح حصص في شرطتين فرعيتين للبيع هما الشركة المغربية لنقل وتخزين المواد البترولية، وشركة نقل المحروقات، وذلك من اجل جمع مليار و 500 مليون درهم اخرى. وذكرت أخبار اليوم، أن المغرب يوجد ضمن الوجهات السياحية العشر الأكثر جذبا للإسبانيين، خلال يوليوز الماضي إلى جانب بلدان سياحية كبيرة مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، إذ أن المغرب جاء على رأس قائمة الوجهات السياحية المفضلة للإسبان بإفريقيا، كما عزا مجموعة منهم سبب اختيار المغرب إلى قربه الجغرافي من الجزيرة الإيبيرية، والمناظر الطبيعية والمآثر التاريخية التي يزخر بها، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تجمع بين البلدين. وكشفت جريدة الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، أن الإيقافات التي باشرتها مصالح الشركة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء، إلى غاية الخميس، على خلفية سطو مسلح بالسيوف على مبلغ 250 مليونا، فندت الاشاعات التي تناسلت بخصوص فرضية تنفيذ العملية الإجرامية من قبل تنظيم “داعش”، حيث تم اعتقال خمسة مشتبه فيهم بتنفيذ عملية السطو، بينهم شقيقان، وجرت عمليات إلقاء القبض بمناطق مختلفة، هي الدارالبيضاءوالجديدة والكارة وسيدي رحال، كما انه من بين الموقوفين مستخدم بالشركة التي تعود إليها الأموال المسروقة، وهي شركة يوجد مقرها الإجتماعي في منطقة أهل الغلام بالبرنوصي، ومتخصصة في إنتاج وتسويق منتوجات العناية بالجسم والتنظيف المنزلي. ونقلت الصباح، استنادا إلى مصادر وصفتها ب”المطلعة”، أن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون، وإعادة الإدماج، تحول خلال الاسابيع الاخيرة، إلى رحالة يقضي عطلة نهاية الأسبوع، في قطع المسافات دون سائق ودون وفد مرافق، ويباغت المناديب الجهويين، ورؤساء المعاقل والسجناء وأسرهم، بزيارات فجائية، يليها عدد من الإجراءات، كما أن المندوب العام الذي استقدم من منصبه واليا مركزيا في وزارة الداخلية لخلافة حفيظ بنهاشم، المندوب العام السابق، قاده مسلسل زياراته، يومي السبت والأحد الماضيين، نحو سجون خريبكةوالدارالبيضاء، إذ أنه يلج السجن دون سابق إنذار للمسؤولين، فيتفقد المرافق الإدارية والمعاقل والزنازين والمطابخ وقاعات الاستراحة والزيارة، كما يتبادل الحديث مع السجناء والأسر والموظفين، ويستقي منهم بشكل انفرادي الأخبار والشكاوى. وأوردت الصباح، خبر حجز عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة 400 قطعة من الذهب المزور، وأوقفت متورطا في بيع 300 قطعة مزيفة لتجار مجوهرات بعاصمة الغرب مقابل 10 ملايين، إضافة إلى حجز 100 أخرى، فيما حررت الضابطة القضائية مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق آخرين ينحدرون من مراكش، جاء ذلك بعد أن تقدم تجار الحلي بالقنيطرة، بشكايات إلى المصالح الأمنية، أقروا فيها باقتنائهم ما مجموعه 300 قطعة من الذهب تبين أنها مزورة، ما أحدث حالة استنفار في صفوف بائعي المجوهرات، الذين تطابقت تصريحات في شأن أوصاف أعضاء الشبكة. وكشفت جريدة الأخبار، أن حمى التوكيلات الخاصة بالانتخابات الجماعية القادمة، اشتعلت في قنصليات المغرب بالعديد من الدول الأوربية، بتشجيع من بعض المرشحين للانتخابات بمختلف مناطق المملكة، إذ أن عشرات المهاجرين المغاربة المقيمين بمدينة ألميريا الإسبانية، قد تقدموا لدى قنصلية المملكة بالمدينة من أجل التصديق على وكالة قانونية خاصة بتفويض مقربين منهم ممارسة حق التصويت نيابة عنهم، وتشير مصادر الجريدة إلى أن مئات المهاجرين المغاربة الذين يقيمون بدائرة الاختصاص الترابي لقنصلية ألميريا، يعتزمون سلوك المسطرة نفسها الخاصة بالتصديق على وكالة قانونية، تمكن بعض الأشخاص بأرض الوطن من التصويت نيابة عنهم، وسط شبهات تتحدث عن حملة تعبئة منظمة يقف خلفها مرشحون بمنطقة الغرب، والذين يستنجدون باحتياطي من المصوتين لترجيح كفتهم في صراع محتدم للظفر بأصوات الناخبين. وأفادت الأخبار، أن شخصا مبحوثا عنه بموجب العديد من مذكرات البحث والتقديم الوطنية الصادرة عن ولاية أمن طنجة، كان يوجد في حالة غير طبيعية تحت تأثير أقراص الهلوسة، أول أمس الأربعاء، قد تسبب في تحويل حفل عرس إلى مأتم حقيقي، وذلك بعدما اقتحم موكب العرس بسيارة مسروقة من نوع “رونو كليو”، وسحق طفلا يدعى (ن.ج)، من أب تونسي وأم مغربية، مقيم ببلجيكا لم يتجاوز بعد سنته الثالثة، توفي إثرها في عين المكان قبل حضور المسعفين متأثرا بجراحه، هذا بالإضافة إلى إصابة خالته بجروح خطيرة، نقلت بسببها إلى مصحة خاصة ضواحي طنجة، حيث ما زالت ترقد بقسم الإنعاش في حالة غيبوبة تامة. وأفادت ذات اليومية، 16 فردا من أسرة واحدة من بينهم أطفال صغار، قد وجدوا أنفسهم بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، مباشرة بعد تناولهم بطيخة حمراء (دلاحة)، يوم الأحد الماضي، وحسب تصريحات والد المصابين، وهو الناجي الوحيد الذي لم يتناول معهم تلك البطيخة، فقد اتفق أبناؤه وأحفاده وزوجاتهم على الخروج للنزهة والاستجمام بأحد شواطئ أكادير، بحيث إنهم في طريقهم اقتنوا بطيخة حمراء كبيرة يصل وزنها إلى 18 كيلوغراما من أحد الباعة بمنطقة الدراركة، فيما قاموا بطهي جميع المأكولات الأخرى بمنزلهم، خوفا على أنفسهم من الوجبات التي تباع هناك، وبعد السباحة والاستجمام عاد الجميع وتناولوا وجبة الغداء، بعدها تناولوا البطيخة بالشاطئ. قبل أن يعودوا إلى البيت مساء، لكن حوالي الساعة الرابعة صباحا سقط الطفل الأول مغمى عليه، مع ارتفاع في درجة حرارة جسمه مصحوب بقيء شديد، ثم بعد ذلك بدأ أفراد الأسرة في التساقط تباعا، حتى سقط الجميع مغمى عليهم. وأوردت جريدة الأحداث المغربية، أن شابا كاد أن يجهز على والدته و شقيقه صباح أمس الجمعة بشارع فرنسا بمدينة الجديدة عندما وجه إليهما عدة طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسديهما، وفوجئ الضحيتان بالمشتبه فيه وهو يشهر سكينه قبل أن يشرع في طعنهما معا، حيث أصاب شقيقه البالغ من العمر حوالي 20 سنة بثلاث طعنات متفرقة على مستوى القلب و البطن، فيما أصاب والدته المسنة بطعنة على مستوى الثدي، ووصفت مصادر الجريدة الحالة الصحية للضحيتين ب “الحرجة” حيث تم نقلهما على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الكبير لمدينة الجديدة، إذ تمت مطالبتهما بإجراء فحوصات دقيقة بالأشعة لدى مصحات خاصة، و هو ما قد يساهم في تدهور حالتهما خاصة و أنهما يعانيان من نزيف دموي حاد. الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول صلاحية استعمال الأجهزة الطبية بالمؤسسة الصحية الأولى بالجديدة التي باتت تصنف ضمن قائمة المراكز الاستشفائية الكبرى بالمغرب.