عشريني يضع حدا لحياته بعد رمي نفسه من عمارة سكنية بمدينة أكادير

أقدم شاب في العشرينيات من العمر، لحظات قبل أذان مغرب أمس الأربعاء، على وضع حد لحياته بطريقة مروعة، في ظروف غامضة، بشارع مولاي عبد الله بمدينة أكادير.
وحسب مصادر محلية، فإن شاب عشريني، يرجح أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، أقدم على رمي نفسه من نافذة شقة أسرته المتواجدة بالطابق الرابع بإحدى العمارات السكنية بالحي المذكور، حيث لفظ أنفاسه بمكان الواقعة، مخلفا صدمة في نفوس أفراد أسرته وجيرانه وأقاربه.
وأضافت ذات المصادر، أنه ومباشرة بعد علمهم بالواقعة، حل ممثلي السلطة المحلية وعناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية ورجال الوقاية المدنية، بعين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، فيما تم فتح بحث قضائي في انتظار نتائج التشريح للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.