اهتزت جهة الشمال، في أول أيام رمضان، على وقع تسجيل حالتي انتحار، الأولى على مستوى إقليمشفشاون، والثانية بمدينة تطوان. وحسب مصادر محلية، فالحالة الأولى تتعلق بسيدة خمسينية، عثر على جثتها معلقة بواسطة حبل يلف عنقها وسط منزلها الكائن بقرية تمايلت بجماعة أمتار التابعة لإقليمشفشاون، في الساعات الأولى ليومه السبت، كانت تعاني من إعاقة جسدية، وغير متزوجة، حيث جرى انتشال جثتها ونقلها الى مستودع الأموات بمستشفى شفشاونالإقليمي، وسط صدمة أقاربها وأهل قريتها. وغير بعيد عن إقليمشفشاون، اهتزت مدينة تطوان، صبيحة اليوم السبت كذلك، على وقع سقوط فتاة قاصر، من مسكن أسرتها الكائن بالطابق السادس، لإحدى الإقامات السكنية الكائنة وسط المدينة، مما أدى الى مقتلها على الفور. ورجحت ذات المصادر فرضية إقدام الفتاة على الانتحار، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية حول الحادث، في الوقت الذي قامت فيه عناصر الوقاية المدنية بانتشال جثة الهالكة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان.