شهدت مدينة زاكورة أمس الأربعاء، وفاة مسن مصاب بفيروس “كورونا” المستجد، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس “كورونا” المستجد. ووفق مصادر مطلعة، فإن المصاب المتوفى كان يتلقى علاجه بمستشفى الدراق بزاكورة، ليتقرر تحويله من ذات المستشفى إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية بعد تدهور حالته، بعدما لم تنفع الإسعافات التي قدمت إليه ليسلم الروح إلى بارئها. وكانت مدينة زاكورة قد شهدت تسجيل حالتي إصابة الأسبوع الماضي، ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 28 سنة ومسن 72 سنة، تجمعهما صلة قرابة بمهاجر مغربي قدم من فرنسا، والمسجل قبل أسبوع من اكتشاف إصابتهم، كأول حالة أعلن اكتشاف إصابتها بفيروس “كورونا” بإقليم زاكورة. والجدير بالذكر أن جهة درعة-تافيلالت سجلت وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة 67 حالة مؤكدة بفيروس “كورونا”، ثلاثة منها إصابات سجلت بإقليم زاكورة من ضمنهم حالة الوفاة.