شهدت مدينة الدارالبيضاء في اليوم الثالث لحالة الطوارئ الصحية، انتشارا كبير لرجال الأمن، ورجال السلطة من أجل حث المواطنين على الدخول لمنازلهم، للحد من انتشار فيروس “كورونا”. وحسب ما عاينه موقع “برلمان.كوم” فإن العديد من الأزقة والشوارع في العاصمة الاقتصادية، ماتزال تشهد تواجد رجال الأمن والسلطة بشكل كبير. وقامت السلطات بالتدخل في أكثر من مرة من أجل إغلاق المحلات التجارية، وتوقيف بعض المخالفين لأوامر السلطات. كما أن حركة السير والجولان انخفضت بشكل كبير في شوارع البيضاء، خصوصا وأن العاصمة الاقتصادية كانت تشهد ازدحاما كبيرا. وكان العديد من ساكنة مدينة الدارالبيضاء قد استجابوا، إلى قرار وزارة الداخلية الذي نص على العزلة الصحية بالبيوت، والخروج إلى للضرورة القصوى لمحاربة انتشار فيروس “كورونا”.