أشرفت النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بأكادير، زوال أمس الثلاثاء 18 فبراير الجاري، على تمثيل جريمة قتل راحت ضحيتها شابة عشرينية، على يد عشيقها بعدما استدرجها الى غابة بالجماعة الترابية المهادي اقليمتارودانت. وحسب مصادر خاصة، فقد تم اعادة تمثيل الجريمة المذكورة وسط عدد كبير من المواطنين، تحت حراسة أمنية مشددة، بحضور رجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، حيث بدأت فصول الواقعة، بعدما تعرف الجاني البالغ من العمر 26 سنة، والمنحدر من دوار بوعصيدة بجماعة سيدي احمد أوعمر إقليمتارودانت، يشتغل كميكانيكي بمدينة أيت ملول، على الضحية التي كانت تعمل نادلة بإحدى المقاهي بنفس المدينة، حيث نشأت بينهما علاقة غرامية نتج عنها حمل، ليبدأ الصراع بين الطرفين بعدما طلبت منه أن يوثق علاقتهما بعد زواج، الشيء الذي جعل الجاني يدخل في داومة من التفكير ليقرر تصفية عشيقته، حيث قام باقتيادها الى كوخ بغابة مجاورة للدوار الذي ينحدر منه، ووبعد جلسة خمرية جمعته بها رفقة صديق له، قام بقتلها ودفن جثتها وسط الغابة، قبل أن تخرجها الكلاب من تحت التراب ونتهش جسدها. ومنذ العثور على جثة الهالكة، مساء يوم السبت 07 دجنبر الماضي، باشرت عناصر الدرك الملكي بسبت الكردان تحرياتها وأبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الضحية والمتورطين في هذه الجريمة، الذين تم التعرف على هويتهما قبل يومين، حيث تم اعتقالهما ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة باستئنافية أكادير. وكشف الوكيل العام للملك “عبد الكريم الشافعي” أثناء إشرافه على إعادة تمثلي هذه الجريمة أن النيابة العامة باستئنافية أكادير، توصلت يوم الجمعة الماضي بمعلومات مهمة، ليتم ربط الاتصال بالضابطة القضائية الموكول لها أمر البحث في هذه النازلة، وظل البحث متواصلا، حيث تم الانتقال للسكن الذي كانت تقطن به الفقيدة بأيت ملول بمعية إحدى صديقاتها، ليتم العثور على وصل لإحدى مؤسسات القروض، وبطلب انتداب، تم التوصل بإفادة رسمية تم من خلالها تم تحديد هوية الفقيدة.