احتفلت إدارة المكتب الوطني للمطارات، أول أمس الثلاثاء 31 دجنبر المنصرم، بتجاوز عتبة مليوني مسافر بمطار أكادير المسيرة، لأول مرة في تاريخ هذه المحطة الجوية، بحضور والي جهة سوس ماسة ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة لاكادير، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد فاجئ المكتب الوطني للمطارات المسافرة التي حملت رقم 2 مليون، والتي حلت بالمطار ضمن ركاب رحلة جوية ربطت مدينة لايبزيك الألمانية وأكادير، حيث قُدمت لها مجموعة من الهدايا، ما جعلها تعبر عن اندهاشها بهذه المفاجأة التي لم تكن على علم بها. وقد شهد مطار أكادير المسيرة، الذي يشغل مساحة إجمالية تصل 170 ألف متر مربع، خلال عقد من الزمان (2008 2018) تطورا مضطردا في حركة الطيران بلغت في المتوسط السنوي نسبة 2.81 في المائة، مما نتج عنه ارتفاع في عدد المسافرين الذين استعملوا هذه المحطة الجوية، والذي انتقل من 1 مليون و456 ألفا و794 مسافرا في 2008، إلى 1 مليون و922 ألفا و721 مسافرا في سنة 2018. ويصل عدد شركات الطيران التي تستعمل مطار أكادير المسيرة 24 شركة، ويسير المطار 179 رحلة أسبوعية، تربط عاصمة جهة سوس ماسة مع أزيد من 50 وجهة دولية، إلى جانب ربط أكادير مع عدد من المدن المغربية وهي الدارالبيضاء والرباط وفاس وطنجة. وحقق هذا المطار، الحاصل على شهادة إيزو 9001 صيغة 2000 وشهادة إيزو 14001 صيغة 2004، ارتفاعا محسوسا في عدد المسافرين خلال السنتين الأخيرتين، حيث انتقل عددهم من 1 مليون و544 ألف و244 مسافرا سنة 2017، إلى 1 مليون و922 ألفا و721 مسافرا سنة 2018، محققا بذلك تحسنا بلغ معدله 24.50 في المائة. وقد بلغ عدد المسافرين المستعملين لمطار أكادير المسيرة نهاية شهر نونبر 2019 ما مجموعه مليونا و845 ألفا و199 مسافرا، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني من حيث عدد المسافرين، بعد مطار مراكش المنارة الذي احتل الرتبة الثانية، ومطار محمد الخامس الدولي الذي يحتل الرتبة الأولى، والذي تجاوز هذه السنة عتبة 10 ملايين سائح لأول مرة في تاريخه.