تفادى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الأربعاء، في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، التطرق لقضية الصحراء، خلال كلمته أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك. وتحاشى محمد ولد الشيخ الغزواني الإتيان على ذكر ملف الصحراء المغربية أو التعريج عليه في خطابه، مكتفيا بإثارة العديد من الملفات المرتبطة بالأمن والسلم الإفريقي وكذا الوضع في موريتانيا. ويعد تفادي الرئيس الموريتاني الحديث عن ملف الصحراء المغربية ضربة لجبهة البوليساريو والجزائر اللتان تسوقان لعلاقة وطيدة بين جبهة البوليساريو وموريتانيا، وتسعيان عن كثب لإستعمالها كورقة لتمرير أطروحتهما من قضية الصحراء، حيث منيا النفس ببسط الرئيس الموريتاني الجديد لموقف معادي للوحدة الترابية للمملكة بالجمعية العامة. وفي المقابل تعيش العلاقات المغربية الموريتانية على وقع دينامية غير مسبوقة في السنة الأخيرة، حيث تبادل وزراء الخارجية الزيارات، قبل تعيين سفراء معتمدين للبلدين.