قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، صبيحة أمس الأحد بإعطاء انطلاقة ورش بناء ثانوية تأهيلية بجماعة واد إفران، التي تعتبر معقلا انتخابيا لحزب الحركة الشعبية، وذلك بحضور أبرز وجوه الحزب وقيادييه وعلى رأسهم الأمين العام للحزب امحند العنصر ومحمد أوزين الذي ظفر بمقعده سواء في مجلس النواب أو مجلس جهة فاس-مكناس بفضل أصوات ساكنة هذه الجماعة. نشطاء محليون استغربوا الإنزال الكبير الذي قامت به قيادة حزب الحركة في نشاط رسمي لوزير التربية والتكوين، حيث حضر حفل التدشين كل من محمد الغراس كاتب الدولة في التكوين المهني، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ومحمد أوحلي رئيس المجلس الإقليمي لإفران وكاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، ناهيك عن رئيس جامعة مولاي إسماعيل حسن السهبي الحركي هو الآخر، هذا بالإضافة إلى قياديين في الحزب على المستوى المحلي والجهوي. هذا، وقام الوفد الحركي بزيارة العديد من المراكز والمصالح الحكومية التابعة لوزرائه بجماعات تابعة لإقليم إفران فيما يشبه استعراضا للقوة، مما دفع العديد من رؤساء هذه المصالح إلى إلغاء عطلة نهاية الأسبوع والبقاء في مقرات عملهم تحسبا لزيارة هذا الوفد.