أنهت لدغة أفعى سامة حياة طفل في عقده الأول، صباح أمس الأحد 02 يونيو الجاري، بدوار أيت سليمان التابع للجماعة الترابية سيدي عبد الله البوشواري بإقليم اشتوكة آيت باها. وفي التفاصيل، وحسب مصادر محلية، فإن الطفل الهالك، تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الصحي لآيت باها، ليتم توجيهه صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى نظرا لخطورة حالته، ليفارق الحياة ساعات قليلة بعد وصوله للمستشفى متأثرا بمفعول السم القاتل. وحسب ذات المصادر دائما، فإن سيدة هي الأخرى تعرضت الأسبوع الماضي للدغة أفعى بدوار أغيغا بذات الجماعة، حيث نجت بأعجوبة من موت محقق بعد إسعافها من طرف الجيران قبل أن ينتشر السم بجسدها، ليتم طرح تساؤل، من يحمي ساكنة هذه المناطق من الأفاغي السامة في ظل موجات الحرارة التي تعرفها المنطقة؟