علم “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة على مجريات الأوضاع بمخيمات تندوف أن سقوط قتيل في صفوف المحتجين من أجل الحق في حرية التنقل، يوم أمس الأحد متأثرا بجروح بليغة جراء التدخل العنيف من طرف ميليشيات البوليساريو، أجج الغضب في صفوف الصحراويين الذين يستعدون لتنظيم تظاهرات كبرى واعتصامات منددة بتفنن الآلة القمعية للقيادة الانفصالية في التنكيل بالنشطاء الصحراويين المعارضين لتوجهاتها. وأضافت ذات المصادر أن تحركات نشيطة تعرفها المخيمات بين أعيان ووجهاء قبيلة الركيبات السواعد التي فقدت أحد أبنائها بعد مقتله على يد ما يسمى بقوات الأمن التابعة لجبهة البوليساريو، حيث من المنتظر أن تعقد اجتماعا طارئا اليوم الإثنين من أجل تدارس الأشكال النضالية التي ستقوم بها للرد على هذه الجريمة الشنيعة. وتسود حالة من الترقب داخل المخيمات التي تعيش على صفيح ساخن نتيجة الاحتجاجات المستمرة للمطالبة بفك الحصار المشدد على تنقل ومرور العربات، في الوقت الذي تصر فيه الميليشيات المسلحة التابعة للبوليساريو على مواجهة هذه الانتفاضة باستعمال العنف المفرط، لدرجة توظيف الدبابات في فض الاحتجاجات التي اندلعت بموازاة مع الحراك الشعبي في الجزائر. احتجاجات مخيمات تندوف متواصلة، من امام مقر ما يسمى بالداخلية بالرابوني، رغم القمع و الترهيب، و استعمال القوة.تلاحظون العدد المفرط لقوات القمع، التي تتلقى اوامرها من الجيش الجزائري الداعية لاستعمال القوة و الترهيب خوفا من استمرار الاحتجاجات، و انفجار الوضع… Publiée par خط اسير سجون تندوف sur Dimanche 28 avril 2019 وكانت البوليساريو قد أقدمت بمجرد انطلاق شرارة الاحتجاجات بالجزائر أواخر شهر فبراير الماضي، على فرض حصار شامل على كافة المداخل والمخارج للمخيمات وفرضت قيودا مشددة على حرية التنقل من وإلى موريتانيا، خوفا من هروب العديد من الصحراويين نحو وطنهم المغرب.