منح الملك محمد السادس، وبشكل استثنائي، الجنسية المغربية لإثنى عشر شخصاً أجنبيا، منهم أشخاص مزدادون بالمغرب وفرنسا وإيران والجزائر وروسيا. ووفقا لما تضمنته الجريدة الرسمية، في عددها ليوم 25 أبريل الجاري، والذي نُشر أخيرا، أن الجنسية المغربية مُنحت بشكل استثنائي لكل من: خيرة بلمصابيح، محمد رضا نوري اسفندرياني، كبير مصطفى عمي، باتريك (فؤاد) كيرون هيرميس، حفيظة مروا، حنان ستيفاني فقير، لينا باكاري، محمد الزين، ميشيل فرانسوا كانسي، تريزا (فريدة) أكاردي، طايسموف مايربيك (منصور). إذ تم إعفاؤهم من القيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، والمذكورة في الفصل 17 من ظهير قانون الجنسية المغربي. وينص الفصل 17 من قانون الجنسية على أن القيود في الأهلية المفروضة على المتجنس تتمثل في كونه ” لا يجوز أن تسند إليه وظيفة عمومية، أو نيابة انتخابية يشترط فيمن يقوم بهما التمتع بالجنسية المغربية”، كما ” لا يجوز أن يكون ناخبا إذا كانت الصفة المغربية شرطا للتسجيل في اللوائح الانتخابية”. ويردف البند القانوني ذاته بأنه “يجوز أن يعفى من هذه القيود، كلها أو بعضها، بمقتضى ظهير، فيما إذا خولت الجنسية بمقتضى ظهير ، أو بموجب مرسوم يتخذه المجلس الوزاري فيما إذا خولت الجنسية بموجب مرسوم”.