قدم أعضاء شبيبة حزب التقدم والاشتراكية بدائرة بويزكارن، ضواحي كلميم، استقالة جماعية من الحزب وتنظيماته الموازية. وعزا المستقيلون أسباب استقالتهم، حسب نص الرسالة، إلى ما أسموها الآليات غير الديموقراطية التي تم بها تجديد مكتب الفرع المحلي للحزب ببويزكارن. وأضاف المستقيلون في الرسالة ذاتها أن “التدخلات السافرة” وغير المقبولة من قبل الفرع الإقليمي لكلميم في اختيارات وقرارات المنتمين إلى الحزب دفعت بهم غلى الاستقالة فضلا على ما وصفوه بالإجحاف الذي طال الشبيبة الاشتراكية إثر حرمانها من التمثيلية داخل المجلس المركزي للشبيبة إضافة إلى عدم الاكتراث بدعوات المنتسبين للحزب المسؤولة والمتتالية بضرورة ضخ دماء جديدة في هياكل الحزب بالمنطقة. كما اعتبر بعض الأعضاء المستقيلين أن بعض القيادات الإقليمية والوطنية تتعامل مع الشبيبة الاشتراكية بالمنطقة وباقي الفروع بالأقاليم الجنوبية بوصفهم مناضلين من الدرجة الثانية والتعامل معهم ك”مريدين” لا “مناضلين”.