تتواصل احتجاجات الجزائريين الرافضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بحيث شهدت العاصمة الجزائرية اليوم الأحد عدة مظاهرات في تلبية لدعوة حركة “مواطنة” للتعبير عن الموقف المذكور، فيما ردد المتظاهرون شعارات من قبيل “الجزائر حرة ديمقراطية” و”لا للعهدة الخامسة”، وهو ما جعل الشرطة تحاول تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وتعتبر احتجاجات هذا اليوم بحسب مراقبين استمرارا للاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد يوم الجمعة الماضي، خصوصا عندما نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في مدن الجزائر، وذلك بالرغم من أن العاصمة التي يمنع فيها التظاهر تماما، إلا أن تلبية الدعوات التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حالت دون ذلك المنع. هذا وما يزال الحشد الذي بدأ بحوالى خمسين شخصا، يتزايد في منتصف النهار، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، بالرغم من منع مئات الأشخاص لاحقا من قبل الشرطة من التحرك في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة.