مع اقتراب عيد الحب الذي يصادف الاحتفال به ال14 فبراير من كل سنة، كشفت إحصائيات رسمية في بريطانيا أن خسائر ضحايا الاحتيال باسم الحب – وغالبيتهم من النساء – بلغت حوالي 11,145 جنيها إسترلينيا، في المتوسط، لكل ضحية خلال العام الماضي. وأظهرت البيانات، التي تستند إلى تقارير مركز مكافحة الاحتيال التابع للشرطة، أن الخسائر الناتجة عن هذه الممارسات في عام 2018 بلغت 50 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 64 مليون دولار)، بعدما تظاهر محتالون بأنهم مرتبطون عاطفيا بالضحايا. وتنوعت الخدع التي مارسها المحتالون بين طلب إرسال أموال وجمع بيانات شخصية تساعدهم على سرقة هويات الضحايا. وقالت الشرطة إن الضحايا غالبا ما يتم استهدافهم عبر مواقع وتطبيقات المواعدة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويستخدم المحتالون حسابات مزيفة على هذه المواقع والتطبيقات لإقامة علاقة مع الضحايا.