سكينة ب لجأ المجلس العسكري الحاكم في تايلاند إلى حيلة لطيفة لحشد تأييد الشعب والمعارضين للانقلاب العسكري، وذلك باستخدام “الحسناوات” لتحسين صورة الانقلاب الذي قام به الجنرال “برايوت تشان أوتشا”، وهو ما جاء في مجلة التايم الامريكية، في تقرير بعنوان: “قد تصلح ابتسامة مثيرة ما أفسده الاعتقال العشوائي وتعليق الحريات المدنية”. وتضيف المجلة أنه وبعد استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عسكري يوم 22 مايو، واجه المجلس العسكري الحاكم احتجاجات شعبية وغضب جماعات حقوق الإنسان واستهجان المجتمع الدولي، لكن جنرالات تايلاند أطلقوا حملة “علاقات عامة” لكسب قلوب وعقول أبناء وطنهم، مستخدمين الموسيقى والرقص و فتيات “تايلاند” الساحرات في ملابس عسكرية. كما احتشد الآلاف في محيط نصب النصر العسكري في بانكوك، والذي كان قلب الاحتجاجات المضادة للانقلاب، وعزفت الموسيقى بينما التقط الحاضرون صورًا مع “الجميلات” اللاتي استخدمهن الجيش لخطف القلوب والعقول، وتنظيم حفلات راقصة في وسط العاصمة بانكوك لدعم الجيش التايلاندي. وجاءت حملة الدعاية الإعلامية وعنوانها “أعيدوا السعادة إلى الشعب” في أعقاب الانقلاب العسكري الثاني عشر منذ نهاية الملكية في عام 1932.