نظم عشرات تجار أسواق المدينة العتيقة بمكناس، مؤخرا وقفة احتجاجية أمام باب منصور لعلج بساحة لهديم، احتجاجا على مجلس جماعة مكناس. احتجاج التجار جاء بعد تفجر فضيحة العيوب التقنية التي ظهرت بسوق لهديم، وذلك بمجرد نهاية أشغال الشطر الأول داخله، حيث فضحت التساقطات المطرية الأخيرة هذه العيوب الأمر الذي أجج غضب التجار، خاصة أن مدة الأشغال تجاوزت موعد نهايتها بعدة شهور. مصدر من التجار أكد ل”برلمانكم“، أن أشغال إعادة تهيئة سوق لهديم تسببت في إغلاق عدد كبير من المحلات التجارية لعدة أشهر. هذا بالإضافة إلى تسببها كذلك في تضييق المنافذ المؤدية إلى أسواق السكاكين، ليفاجأوا بعد نهايتها بعيوب خطيرة تسببت في تسرب مياه الأمطار إلى داخل المحلات التجارية الموجودة داخل سوق لهديم، مما كبد التجار خسائر مادية كبيرة. نفس المصدر أكد أن الإنارة العمومية بجوار سوق لهديم على مستوى مقدمة شارع السكاكين منعدمة، حيث قاموا بمبادرة منهم بشراء مصابيح وتركيبها من مالهم الخاص. رئيس جماعة مكناس، عبد الله بووانو علق على هذا الموضوع بالقول، أن المقاول الذي فاز بصفقة إعادة تهيئة سوق لهديم أصيب بشلل ألزمه الفراش، مضيفا أن المجلس سيتخذ كافة الإجراءات لكي تكون نتيجة الأشغال مطابقة لدفتر التحملات، ولو تطلب الأمر إعادة الصفقة.