علم موقع “برلمانكم” من مصادر مطلعة، أن الطفل الذي كان يخضع للعلاج داخل مستشفى محمد الخامس بمكناس، بسبب إصابته بأعراض داء السعار قد فارق الحياة متأثرا بإصابته. وأكدت مصادر طبية للموقع، أنه جرى إرسال عينات من دم الهالك إلى المختبر الوطني للصحة قصد التأكد من إصابته بداء السعار، فيما تم إخضاع جثته للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. هذا، ولم يسبق أن سجلت بمدينة مكناس أية حالة وفاة بسبب داء السعار منذ ما يزيد عن 15 سنة، حيث أعاد وفاة الطفل الذي لا يتجاوز سنه أربع سنوات، هذا الداء إلى الواجهة. من جهة أخرى استقبلت الجهات المعنية وعلى رأسها المصالح البلدية لحفظ الصحة خبر وفاة الطفل ببرودة، حيث لم تكلف نفسها عناء التنقل إلى حي سيدي بابا الذي تقطنه أسرة الهالك لتشخيص الوضع والوقوف على مدى انتشار الوباء في صفوف الكلاب الضالة.