كشف بلاغ صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، أن التنافس حول قيادة حزب الحركة الشعبية سينحصر بين كل من امحند العنصر، الأمين العام المنتهية ولايته، ومصطفى أسلالو المرشح بنفس الحزب. وأشار البلاغ إلى أنه بعد استيفاء الوقت المحدد لوضع الترشيحات، يومه الخميس 27 شتنبر الجاري على الساعة الثانية عشر زوالا، توصلت اللجنة التحضيرية بترشيحين اثنين يتعلقان بمصطفى أسلالو وامحند العنصر. وكان امحند العنصر قد فاجأ الجميع بعد إعلانه عن عزمه الترشح لولاية جديدة على رأس حزب “السنبلة”. وأكد أن ترشحه جاء استجابة لرغبة العديد من الأصوات التي طالبته بذلك. وسيشارك حوالي 2500 مؤتمرة ومؤتمر، يمثلون مختلف أقاليم المملكة، في أشغال هذا المؤتمر المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 28 و30 شتنبر الجاري بالرباط. يشار إلى أن مصطفى أسلالو عارض بشدة ترشح الأمين العام المنتهية ولاياته لاستكمال 36 سنة على رأس الأمانة العامة للحركة الشعبية. ورفض أسلالو تسليم صورته لرئيس اللجنة التحضيرية إذا لم يتم اعتماد الورقة الفردية في التصويت، ضمانا لسرية الاقتراع كما هو معمول به في كل الانتخابات بالمغرب. يذكر أن المؤتمر سيتم في إطار القانون الأساسي الجديد للحزب، حيث قررت اللجنة التحضيرية خلافا لما دأب عليه الحزب في المؤتمرات السابقة، عرض هذا القانون على التصويت في بداية أشغال المؤتمر، وذلك من أجل السماح بتطبيق مقررات هذا القانون في جميع مراحل هذا المؤتمر وما بعده.