كشف محامي الفنان سعد المجرد “جان مارك فيديدا” عن تفاصيل تهمة الاغتصاب الموجه إلى موكله من طرف المدعي العام الفرنسي بناء على شكاية قدمتها فتاة فرنسية 29 سنة، تتهمه بالاغتصاب تحت التعنيف بمدينة "سان تروبي" الفرنسية. المحامي الفرنسي أكد في تصريح صحفي لوسائل إعلام فرنسية، أن سعد لمجرد مارس “الجنس الرضائي” مع ضحيته المفترضة، نافيا أن تكون هناك حالة اغتصاب. وأكد محامي صاحب أغنية “غزالي” أن “سعد لمجرد نفى نفيا باثا أمام قاضي التحقيق أن يكون قد عنف الفتاة أو أقام علاقة جنسية معها غصبا عنها”. وأضاف المحامي، أن الفتاة التي تشتغل بشكل موسمي بهذه المدينة المشهورة بالسياحة وبالحفلات، التقت لمجرد في ملهى ليلي ودعاها إلى غرفته في الفندق، مؤكدا أنه "لا يوجد دليل مادي على العنف أو الإكراه". يشار إلى أن قاضي التحقيق الفرنسي أمر بإطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بشرط عدم مغادرة التراب الفرنسي، مع إمكانية استدعائه من طرف القاضي المكلف بملفه في أية لحظة. وكانت السلطات الفرنسية في بلدة سانت تروبيز، قد ألقت القبض على لمجرد الأحد الماضي، بعد تلقيها شكوى من فتاة تبلغ من العمر 29 عامًا، تتهمه فيها بالاغتصاب، حيث تم تمديد حبسه الاحتياطي ل 24 ساعة. ويذكر أن لمجرد متابع قضائيا في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندق بباريس، وقد وجه إليه القضاء رسميا في أكتوبر 2016 تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودعه السجن بانتظار محاكمته. وظل لمجرد خلف القضبان لغاية أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه سراحا مؤقتا مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا. فيما يتابع في قضية اغتصاب ثالثة لم تبدأ أطوارها هي الأخرى بعد.