كشف المحامي الخاص بسعذ المجرد عن حيثيات تهمة الاغتصاب الموجه إلى موكله من طرف المدعي العام الفرنسي بناء على شكاية قدمتها فتاة فرنسية 29 سنة، تتهمه بالاغتصاب تحت التعنيف بمدينة "سان تروبي" الفرنسية. المحامي جان مارك فيديدا أكد أن المسألة مرتبطة ب"علاقة جنسية بالتراضي"، وليس هنالك اي اغتصاب، مؤكدا أن سعد لمجرد "نفى نفيا باثا أن يكون قد عنف الفتاة أو أقام علاقة جنسية معها غصبا عنها". وأضاف المحامي الذي تحدث في برنامج على أثير راديو "فرانس انفو"، للمرة الأولى منذ اعتقال لمجرد ووضعه في الحجز على ذمة التحقيق، أن الفتاة التي تشتغل بشكل موسمي بهذه المدينة المشهورة بالسياحة وبالحفلات، التقت لمجرد في ملهى ليلي. وأكد المحامي أن الوقائع تعود إلى ليلة السبت-الأحد، لكن العلاقة التي جمعتهما "هي علاقة جنسية رضائية"، بعد أن دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى غرفته في الفندق، مؤكدا أنه "لا يوجد دليل مادي على العنف أو الإكراه". وكان قاضي الحريات والاحتجاز، مساء الثلاثاء 28 غشت، قرر سعد المجرد تحت المراقبة القضائية بعد اتهامه ب "الاغتصاب" في فرنسا، عقب شكوى تقدمت بها شابة ضده. وكانت النيابة العامة قد طالبت بوضع المطرب المغربي رهن الاعتقال الاحتياطي. وقد أحيل سعد المجرد صباح امس على النيابة العامة بدراغينيان (جنوب – شرق) بعد وضعه تحت الحراسة النظرية التي خضع لها منذ الأحد (لمدة 24 ساعة تم تجديدها مرة واحدة) بعد الشكوى التي تقدمت بها امرأة (من مواليد 1989) حول اعتداء جنسي مفترض وقع ليلة السبت الأحد بهذه المدينة. وهكذا، تم إطلاق سراح سعد المجرد لكنه مطالب بتسليم جواز سفره إلى السلطات الفرنسية وأداء كفالة.