علم “برلمان.كوم” من مصادره المحلية، أن الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة-تافيلالت بدأ في نصب اللوحات الإشهارية للإعلانات التقنية الخاصة بمشاريع تعبيد وإصلاح عدد من الطرق على مستوى مختلف أقاليم ذات الجهة، والتي تندرج في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية في الوسط القروي. وتؤكد المصادر، وجود حالة من الغضب في صفوف مكونات المعارضة بالمجلس الجهوي، نظرا لاستفراد الشوباني بهذه الخطوة باعتباره رئيس الجهة صاحبة المشروع، بدون إشراك أو التنسيق مع وزارة الداخلية وولاية درعة-تافيلالت. علما أن هذه المقاربة التي اعتمدها الشوباني كانت موضع انتقاد من طرف لحو المربوح المستشار بمجلس الجهة عن حزب الأصالة والمعاصرة خلال الدورة العادية لشهر يوليوز، والذي أبدى امتعاضه من توظيف رئيس جهة درعة-تافيلالت لمشروع ملكي يروم فك العزلة عن المناطق المهمشة، لأغراض دعائية واستغلال ذلك في تلميع صورته استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. الشوباني الذي أظهر غير ما مرة حساسية مفرطة لمثل هذه الانتقادات، حاول تبرير زلته بأن مفهوم الوصاية قد عرف تطورا بفضل قوانين جديدة تهم مواكبة المشاريع بالكيانات الترابية اللامركزية.