انتهت مغامرات “هاكرز” مغربي يبلغ من العمر 20 سنة بوضع الأصفاد في يديه من طرف عناصر أمنية تابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بعد الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظام المعالجة الآلية للمعطيات وقرصنة المواقع الإلكترونية. المشتبه فيه، وهو طالب في كلية العلوم، تم توقيفه بمنزل أسرته بعد تحريات وأبحاث قامت بها المصالح الأمنية، وانتهت إلى أن عمليات اختراق وقرصنة واسعة النطاق، كان مصدرها حساب لم يتمكن “الهاكرز” من مسح بصماته الرقمية، ما عبد الطريق للوصول إليه، بعد أن نجح في اختراق ما يناهز 1800 موقع، بعضها تابع لمؤسسات وشركات وطنية ودولية، تكتب يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع.