طالب عبد الهادي زويتن رئيس رابطة التعليم الخصوصي بالمغرب، بفتح باب الحوار ومد جسور التواصل بين ممثلي قطاع التعليم الخصوصي والفاعلين فيه والمسؤولين الحكوميين بهدف الارتقاء بالمنظومة التربوية ككل. وأشار ازويتن خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع، المنعقد في الرباط عشية اليوم الجمعة، تحت شعار “التعليم الخصوصي بين إشكالية الإصلاح ومقومات الارتقاء”، إلى أن قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب يعمل على التخفيف من أعباء الدولة، بأزيد من ستة مليار درهم سنويا تدفعها الأسر. وشدد الزويتن على أن الأسر لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء. ودعا كل المتدخلين في القطاع إلى ضرورة الرفق بالأسر والتشاور معهم، بالإضافة إلى الاعتناء بالأطر التربوية وتحفيزها والسهر على راحتها. وأبرز المتحدث إلى أن قطاع التعليم الخاص يعمل على توفير نموذج تعليمي وطني يحد من هجرة العقول وعملة البلاد عبر البعثات، وعلى المستوى الاجتماعي يشغل بشكل مباشر أزيد من 135 ألف أجير بكتلة أجور سنوية تفوق 4 مليار درهم. وتصل المساهمات الاجتماعية فيه لحوالي 110 ألف أجير ما يفوق 1.6 مليار درهم. وستعمل ورشات المؤتمر المستمر، لمدة يومين، على دراسة القانون الإطار للرؤية الإستراتيجية 2015_2030، ودفتر المساطر للامتحانات الإشهادية. ومدارسة إستراتيجية الرابطة وقوانينها المنظمة.